قال النبى : صلى الله عليه وسلم
"أولى الناس بى يوم القيامة اكثرهم علىّ صلاة "
"اللهم انى اسألك باسمك الفتاح ان تفتح قلب من فتح هذا الموضوع لذكرك ونور قلبه بحبك "
مثال لقدرة العلم والعمل على صنع العظماء والقادة ، أحمد زويل العالم المصري حامل الجنسية الأمريكية والوحيد من المصريين والعرب بل والمسلمين جميعاً الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 لأبحاثه في علوم الفيمتو ثانية .
هو أحمد حسن زويل والمولود في 26 فبراير سنة 1946م في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة ، تلقى تعليمه الأولي في نفس المدينة ثم إنتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق حيت أتم تعليمه حتى المرحلة الثانوية. في سنة 1963م إلتحق أحمد زويل بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية و حصل على بكالوريوس العلوم من قسم الكمياء سنة 1967م، ثم نال بعد ذلك شهادة الماجيستر من نفس الجامعة.
إنتقل أحمد زويل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الامريكية عام 1974 حيث حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا بولاية فيلاديلفيا وتنقل بعد ذلك بين العديد من مراكز الأبحاث الأمريكية وحصل على درجة الأستاذية ( professor ) عام 1982
بمنتهى البساطة وبعيداً عن تعقيدات العلم ، إكتشف زويل ما يمكن أن يطلق عليه أسرع كاميرا تصوير في العالم ، حيث أن تلك الكاميرا تستخدم فلاشاً من الليزر يقوم بتثبيت اللحظات التي تتحد فيها الجزيئات والذرات لتكوين مركب جديد ، ويعتبر زويل أول إنسان إكتشف الوقت اللازم لإتحاد الجزئيات أو إنفصالها عن بعضها البعض وعن طريق هذا الإكتشاف تمكن زويل من دراسة العديد من التفاعلات الكيميائية بدءً من التفاعلات في الغلاف الجوي إنتهاءً بالتفاعلات الحيوية الدقيقة داخل الخلية الحية .
تلك التفاعلات تستغرق من الوقت ما أطلق عليه الفمتو ثانية والفمتو ثانية تعادل واحد على مليون من البليون من الثانية أو بطريقة أخرى ( 1 فيمتو ثانية = 0.000000000000001ثانية ) ولقد فتح إكتشاف زويل الجديد الباب إلى علم أطلق عليه كيمياء الفيمتو ( Femtochemistry ) وهو علم يهتم بدراسة الوقت اللازم لحدوث التفاعلات ولماذا تحدث بعض التفاعلات والبعض الآخر لا يحدث .
يذكر الدكتور زويل في رائعته عصر العلم ( هذا الكتاب يستحق أن يدرس في المدارس حتى يتعرف الجيل الصاعد على حياة هذا المبدع ) عن حياته في المدرسة في مدينة دمنهور وكيف انه كان يهتم بالمواضيع التحليلية مع الرغبة في السؤال : كيف ولماذا ؟ وعن حبه للتاريخ وعن تأثره بجمال عبد الناصر والذي أرسل له رسالة تقدير وتشجيع وكيف كانت كلمة الدكتور طه حسين ( التعليم كالماء والهواء ) كالدستور المقدس والذي سار عليه زويل في طيلة حياته .
يستعرض الدكتور زويل أيضاً في كتابه مشوراه الطويل المكلل بالنجاح في الجامعات الأمريكية والتي منحته الثقة والإمكانيات اللازمة حتى يبدع ويخرج إلى العالم أعظم الإختراعات والإبداعات ، ويحكي أيضاً عن بعض الصعوبات والأزمات التي واجهته خلال عمله بأمريكا وكيف إستطاع التغلب عليها بالإيمان والهدوء والثقة .
إن السيرة الذاتية للدكتور زويل لهي سيرة عظيمة لرجل عظيم إستطاع بالعلم والصبر والإرادة القوية التي ورثها عن أجداده المصريين أن يصنع ومازال يصنع الإنجازات التي يتحدث عنها العالم في كل يوم .
وصدق ما قيل عن الدكتور زويل تلك الأبيات الشعرية :
إنمـا العلم لو أردت سلاحا في دروب الكفاح يعطي الأمانا
خذ زويـلاً إلى النجاح دليلاً وإسبق العصر وإحفظ الأوطانا
"أولى الناس بى يوم القيامة اكثرهم علىّ صلاة "
"اللهم انى اسألك باسمك الفتاح ان تفتح قلب من فتح هذا الموضوع لذكرك ونور قلبه بحبك "
مثال لقدرة العلم والعمل على صنع العظماء والقادة ، أحمد زويل العالم المصري حامل الجنسية الأمريكية والوحيد من المصريين والعرب بل والمسلمين جميعاً الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 لأبحاثه في علوم الفيمتو ثانية .
هو أحمد حسن زويل والمولود في 26 فبراير سنة 1946م في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة ، تلقى تعليمه الأولي في نفس المدينة ثم إنتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق حيت أتم تعليمه حتى المرحلة الثانوية. في سنة 1963م إلتحق أحمد زويل بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية و حصل على بكالوريوس العلوم من قسم الكمياء سنة 1967م، ثم نال بعد ذلك شهادة الماجيستر من نفس الجامعة.
إنتقل أحمد زويل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الامريكية عام 1974 حيث حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا بولاية فيلاديلفيا وتنقل بعد ذلك بين العديد من مراكز الأبحاث الأمريكية وحصل على درجة الأستاذية ( professor ) عام 1982
بمنتهى البساطة وبعيداً عن تعقيدات العلم ، إكتشف زويل ما يمكن أن يطلق عليه أسرع كاميرا تصوير في العالم ، حيث أن تلك الكاميرا تستخدم فلاشاً من الليزر يقوم بتثبيت اللحظات التي تتحد فيها الجزيئات والذرات لتكوين مركب جديد ، ويعتبر زويل أول إنسان إكتشف الوقت اللازم لإتحاد الجزئيات أو إنفصالها عن بعضها البعض وعن طريق هذا الإكتشاف تمكن زويل من دراسة العديد من التفاعلات الكيميائية بدءً من التفاعلات في الغلاف الجوي إنتهاءً بالتفاعلات الحيوية الدقيقة داخل الخلية الحية .
تلك التفاعلات تستغرق من الوقت ما أطلق عليه الفمتو ثانية والفمتو ثانية تعادل واحد على مليون من البليون من الثانية أو بطريقة أخرى ( 1 فيمتو ثانية = 0.000000000000001ثانية ) ولقد فتح إكتشاف زويل الجديد الباب إلى علم أطلق عليه كيمياء الفيمتو ( Femtochemistry ) وهو علم يهتم بدراسة الوقت اللازم لحدوث التفاعلات ولماذا تحدث بعض التفاعلات والبعض الآخر لا يحدث .
يذكر الدكتور زويل في رائعته عصر العلم ( هذا الكتاب يستحق أن يدرس في المدارس حتى يتعرف الجيل الصاعد على حياة هذا المبدع ) عن حياته في المدرسة في مدينة دمنهور وكيف انه كان يهتم بالمواضيع التحليلية مع الرغبة في السؤال : كيف ولماذا ؟ وعن حبه للتاريخ وعن تأثره بجمال عبد الناصر والذي أرسل له رسالة تقدير وتشجيع وكيف كانت كلمة الدكتور طه حسين ( التعليم كالماء والهواء ) كالدستور المقدس والذي سار عليه زويل في طيلة حياته .
يستعرض الدكتور زويل أيضاً في كتابه مشوراه الطويل المكلل بالنجاح في الجامعات الأمريكية والتي منحته الثقة والإمكانيات اللازمة حتى يبدع ويخرج إلى العالم أعظم الإختراعات والإبداعات ، ويحكي أيضاً عن بعض الصعوبات والأزمات التي واجهته خلال عمله بأمريكا وكيف إستطاع التغلب عليها بالإيمان والهدوء والثقة .
إن السيرة الذاتية للدكتور زويل لهي سيرة عظيمة لرجل عظيم إستطاع بالعلم والصبر والإرادة القوية التي ورثها عن أجداده المصريين أن يصنع ومازال يصنع الإنجازات التي يتحدث عنها العالم في كل يوم .
وصدق ما قيل عن الدكتور زويل تلك الأبيات الشعرية :
إنمـا العلم لو أردت سلاحا في دروب الكفاح يعطي الأمانا
خذ زويـلاً إلى النجاح دليلاً وإسبق العصر وإحفظ الأوطانا
المصادر
1.احمد زويل
الله عـلـيـك يـا زويـــــــــل [/right]
[right]https://www.youtube.com/watch?v=2qWhfyv9Jr8&feature=related
[right]https://www.youtube.com/watch?v=2qWhfyv9Jr8&feature=related