أهدت مدرسة محمد على الزخرفية والمعمارية بالشاطبى مكتبة الإسكندرية ماكينتى طباعة من الجيل الأول لماكينات الطباعة فى العالم.
وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، إن هذا الإهداء يمثل قيمة تاريخية كبيرة، حيث يرجع تاريخ تصنيع الماكينات المهداة إلى عام 1927، وأضاف أن الماكينة الأولى تعمل بنظام البدال، والثانية هى ماكينة طباعة طنبورية (70*50)، وسيتم عرضهم فى "معرض تاريخ الطباعة" بمكتبة الإسكندرية.
وكانت الماكينات معروضة ضمن مقتنيات قسم الطباعة الأثرى فى مدرسة محمد على الزخرفية والمعمارية، وهى أول مدرسة صناعية فى مصر وتم إنشاؤها عام 1904، وانضمت إلى وزارة التربية والتعليم عام 1953.
واستخدمت الماكينات فى السابق فى أعمال الطباعة بأنواعها وعمل سجلات وكشوف الامتحانات والكنترولات وغيرها لدى مديريات التربية والتعليم، كما تدرب عليها آلاف الطلاب من خريجى المدرسة لسنوات طويلة.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية تضم عددا كبيرا من المعارض التراثية، ومنها "معرض تاريخ الطباعة (مطبعة بولاق)"، وهو يحتوى على ماكينات الطباعة القديمة الخاصة بمطبعة بولاق، أول مطبعة مصرية.
ويمكن للزائرين رؤية عدد كبير من المطابع المعروضة فى المعرض بكمالياتها، مثل ماكينات تجميع الحروف، هذا بالإضافة إلى نماذج من المواد المطبوعة.
وإلى جانب ماكينات الطباعة التاريخية، يوجد بمكتبة الإسكندرية أحدث تكنولوجيا فى مجال الطباعة فى العالم، وهى "ماكينة الطباعة فائقة السرعة" Espresso Book Machine.
وهى تستخدم تقنية أحدثت ثورة جديدة ستغير عالم طباعة الكتب، بحيث يمكن طباعة محتوى أى كتاب مباشرة من صورته الرقمية دون اللجوء للأفلام ولوحات الزنك التقليدية، وتعد مكتبة الإسكندرية الجهة الثانية على مستوى العالم التى تحصل على ماكينة الطباعة الفورية بعد البنك الدولى فى واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، إن هذا الإهداء يمثل قيمة تاريخية كبيرة، حيث يرجع تاريخ تصنيع الماكينات المهداة إلى عام 1927، وأضاف أن الماكينة الأولى تعمل بنظام البدال، والثانية هى ماكينة طباعة طنبورية (70*50)، وسيتم عرضهم فى "معرض تاريخ الطباعة" بمكتبة الإسكندرية.
وكانت الماكينات معروضة ضمن مقتنيات قسم الطباعة الأثرى فى مدرسة محمد على الزخرفية والمعمارية، وهى أول مدرسة صناعية فى مصر وتم إنشاؤها عام 1904، وانضمت إلى وزارة التربية والتعليم عام 1953.
واستخدمت الماكينات فى السابق فى أعمال الطباعة بأنواعها وعمل سجلات وكشوف الامتحانات والكنترولات وغيرها لدى مديريات التربية والتعليم، كما تدرب عليها آلاف الطلاب من خريجى المدرسة لسنوات طويلة.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية تضم عددا كبيرا من المعارض التراثية، ومنها "معرض تاريخ الطباعة (مطبعة بولاق)"، وهو يحتوى على ماكينات الطباعة القديمة الخاصة بمطبعة بولاق، أول مطبعة مصرية.
ويمكن للزائرين رؤية عدد كبير من المطابع المعروضة فى المعرض بكمالياتها، مثل ماكينات تجميع الحروف، هذا بالإضافة إلى نماذج من المواد المطبوعة.
وإلى جانب ماكينات الطباعة التاريخية، يوجد بمكتبة الإسكندرية أحدث تكنولوجيا فى مجال الطباعة فى العالم، وهى "ماكينة الطباعة فائقة السرعة" Espresso Book Machine.
وهى تستخدم تقنية أحدثت ثورة جديدة ستغير عالم طباعة الكتب، بحيث يمكن طباعة محتوى أى كتاب مباشرة من صورته الرقمية دون اللجوء للأفلام ولوحات الزنك التقليدية، وتعد مكتبة الإسكندرية الجهة الثانية على مستوى العالم التى تحصل على ماكينة الطباعة الفورية بعد البنك الدولى فى واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.